مَبـاهِـجُ الحـيـاةِ لا تـَدومْ
وساعة ُ المراح ِ تـَنـْصَرمْ
فإنْ مَكَـثـْتَ هانِـئـا ً بـِيَـوْمْ
فإنـّها الخُـطوبُ تـَنـْـتـَظِمْ
وإنْ سَعِدْتَ فـَوقـَهُ بـِيـَوْمْ
فأمْـنـُكَ الطـّويلُ قـدْ هَـرِمْ
يومان ِ قـدْ تـَسُرُّكَ الـحَـيـاةْ
وبـَعْـدَها الشرورُ تـَقـْـتـَحِمْ
وأربعٌ لـَتـُـفـْـسِدُ الـوُجـودْ
تـُقَـوِّضُ النـّعـيـمَ بالـحِـمَـمْ
صَديـقـُـكَ
الذي رَكـَـنـْتَ لـَهْ
يـلوكـُكَ اللئـيـمُ مِنْ عَـدَمْ
ونـاكِـرٌ نـَعـيـمُـهُ يـَداكْ
نـاقِـمٌ يـَغِـلـُّهُ قـَسَـمْ
وزوجُكَ الذي خَـلـَدْتَ لـَهْ
يـَزُجُّ في حَـياتـِكَ النـَّـدَمْ
يَهُـدُّ كلَّ ما بَـنـَيـْتَ مَعْـهْ
ويُرسِـلُ
الحُـبـورَ لِلـْعَـدَمْ
وابـْـنـُكَ الـّذي تــَهـيـم ُ بـِهْ
وحـَولـُهُ فـُؤادُكَ
الـْــتـَأمْ
يـُذيـقـُكَ الصّـفـيقُ مِنْ جَـفاءْ
كأنّ مـا أنـجَـبـْـتـَه صـَنـَمْ
* * * * *
أبريل 1999