موقع الأديب سعيد العلمي. منذ 2020/10/2 WEB del escritor Saïd Alami. Desde 2/10/2020 |
ALBUM DE FOTOS | LIBRO DE VISITAS | CONTACTO |
 
 

WWW.ARABEHISPANO.NET المـوقـع الـعـربي الإسـباني


(إسبانيا) موقع الأديب سعيد العلمي

WEB del escritor y poeta Saïd Alami

وجوديات
وجدانيات
القصيدة الوطنية والسياسية
قصص سعيد العلمي
الصوت العربي الإسباني
POESÍA
RELATOS de Saïd Alami
La Voz Árabe-Hispana
Artículos de archivo, de Saïd Alami

 

الجالية الفلسطينية في مدريد

Comunidad Palestina en Madrid


قرار بإعادة انتخابات جمعية الجالية الفلسطينية في مدريد بعد فضيحة 15 ديسمبر

سعيد العلمي

فضيحة انتخابات جمعية الجالية الفلسطينية الإسبانية القدس، التي أقيمت في مدريد قبل أسبوعين، لم تنته بعد...هو مسلسل من الخداع والغـش بهدف الإبقاء على الجمعية في قبضة فتح- مدريد ، وحرمان الجالية الفلسطينية من جمعيتها، حتى لا يكون لفلسطينيي مدريد صوت ولا صورة، بعد أن كانت جمعيتهم صوتهم المدوّي وصورتهم البهية طيلة سنوات وسنوات، ومنذ 1987 إلى أن استولت عليها فتح والسفارة وأغلقتا مقرها.

لقد قمتُ على صفحتي هذه بشرح تفاصيل الألاعيب والإحتيالات التي قامت بها فتح مدريد وسفارة السلطة في انتخابات اللجنة الإدارية للجمعية التي أقيمت في مقر السفارة في 15 ديسمبر الماضي والتي شارك فيها 39 شخص، بينهم نحو 25 هم من موظفي السفارة ومن أعضاء فتح في مدريد إضافة إلى مجموعة من الشباب الجدد ممن لم يسبق لهم الإنتساب للجمعية، مع بعض الأخوة من المخلصين ممن أرادوا بمشاركتهم في عملية الإنتخاب العمل على تحرير الجمعية من قبضة فتح. غير أن هذه المجموعة، لاسيما أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات والتي تم اختيارها في بداية الجلسة، لم يتمكنوا بدورهم من الحد من كل تلك الممارسات غير القانونية التي أحاطت بالجلسة من طرف فصيل فتح والسفارة، والتي كان أولها التغاضي عن عدم تقديم اللجنة الإدارية المنتهية مُدّتها أي تقرير مالي في خرق سافر للقانون الإسباني للجمعيات وللنظام الداخلي للجمعية

وبالطبع، وكما شرحت في حينه على هذه الصفحة، فقد فازت فتح ب 5 من مقاعد اللجنة الإدارية وعددها 7 في خرق آخر لدستور الجمعية الذي ينص على لجنة من 5 أعضاء فقط. وقد بلغني أن الضغوط التي مورست على الجمعية من طرف بعض المحتجين على هذه الخروقات قد أدت في النهاية إلى تقليص اللجنة إلى 5 أعضاء (3 فتح و2 مستقلين) بخروج عضوين كانا قد حصلا على أقل عدد من الأصوات. وطبعا، تم تعيين رئيس اللجنة من فتح، كما هو الحال منذ نحو 15 سنة

.................................لماذا ستجري إعادة الانتخابات.............................

إضافة لكل الخروقات التي ارتكبتها قيادة فتح في مدريد في الانتخابات قبل إسبوعين، والتي شرحتُها بالكامل في حينه، وعدم تقديم اللجنة المنتهية مدتها أي تقرير مالي، تبيّنَ وتأكد أن أصوات الناخبين اختفت من قاعة الإنتخاب...نعم ...إختفت... ثم ظهرت من جديد

وأثارت كل هذه الخروقات ووسائل الغش، التي جرت إدانتها في هذه الصفحة، لغَطا شديدا ما زال محتدما في الأوساط الفلسطينية في مدريد. ولكن الكثيرين تغاضوا عنه لما عرفوه من تصميم فتح-مدريد على السيطرة على الجمعية بأي ثمن كان، تنفيذا لأوامر رام الله

ولكن هناك دائما أشخاصٌ لا يرضخون ولا يتهاونون مع الغش والخداع. وقد قام هؤلاء بالتهديد باللجوء إلى القضاء، وهو ما أدى باللجنة المشرفة على انتخاب 15 ديسمبر، ومعظم أعضائها من المستقلين، باتخاذ القرار بإعادة الانتخابات. ولو حصل ووصلت فضيحة الممارسات الفتحاوية في مدريد للقضاء الإسباني لشكّلت قنبلة إعلامية بكل معنى الكلمة لِما سبق أن شرحناه بهذا الصدد في الأيام القليلة الماضية.

و قد تقرر عقد جلسة الانتخاب الجديدة في شهر يناير المقبل

وسنرى أية ألاعيب وأية احتيالات جديدة ستفاجؤنا بها زمرة فتح-مدريد في الجولة المقبلة. ولن تقوم لهذه الجمعية قائمة ما دامت في يد هذه الزمرة أو أية زمرة أخرى غيرها ليست مستقلة ولا تمثل المجتمع المدني الفلسطيني في مدريد. إننا نطلب من الفصائل السياسية الفلسطينية (فتح بالذات إذ أن الفصائل الأخرى لا تقوم بمضايقة الجالية الفلسطينية المدريدية)، وكل ممثليها في مدريد من حملة الجنسية الإسبانية، الإنصياع للقانون الإسباني الخاص بالجمعيات والذي يمنع منعا باتا أن تقوم أحزاب أو فصائل أو ميليشيات أجنبية (فتح) بالتدخل في عمل جمعيات إسبانية، فما بالك أن تقوم بالإستيلاء عليها عبرالإحتيال وخرق القانون

29-12-2019

فيسبوك

DEJE AQUÍ SU COMENTARIO    (VER COMENTARIOS)


COMPARTIR EN:

Todos los derechos reservados كافة الحقوق محفوظة - Editor: Saïd Alami محرر الـموقـع: سـعـيـد العـَـلـمي
E-mail: said@saidalami.com