فتح والسلطة تجددان خ..." />

موقع الأديب سعيد العلمي. منذ 2020/10/2 WEB del escritor Saïd Alami. Desde 2/10/2020 |
ALBUM DE FOTOS | LIBRO DE VISITAS | CONTACTO |
 
 

WWW.ARABEHISPANO.NET المـوقـع الـعـربي الإسـباني


(إسبانيا) موقع الأديب سعيد العلمي

WEB del escritor y poeta Saïd Alami

وجوديات
وجدانيات
القصيدة الوطنية والسياسية
قصص سعيد العلمي
الصوت العربي الإسباني
POESÍA
RELATOS de Saïd Alami
La Voz Árabe-Hispana
Artículos de archivo, de Saïd Alami

 

الجالية الفلسطينية في مدريد

Comunidad Palestina en Madrid


فتح والسلطة تجددان خنقهما للجالية الفلسطينية في مدريد

سعيد العلمي                                                                                

 اليوم في مدريد، وبتدخل مباشر من رام الله ومن القيادة العليا في فتح، أقيمت انتخابات لاختيار لجنة إدارية جديدة (لجمعية الجالية الفلسطينية-الإسبانية القدس) تم فيها من جديد استيلاء زمرة فتح مدريد على هذه الجمعية عبر سلسلة من الألاعيب الانتخابية التي أجادتها فتح واحترفتها منذ سنوات طويلة. وتتطول تفاصيل ما حدث أثناء هذه الانتخابات التي تمت في سفارة فلسطين في مدريد، التي استولت على الجمعية، عبر سلسة مؤامرات أخرى، وأغلقت مقرها قبل عدة سنوات، تنفيذا لتعليمات رام الله

وكما في كل الانتخابات التي تُعقد في السفارة وتحت غطائها أتت زمرة فتح المدريدية ببعض من الشباب الفلسطينيين حديثي العهد في إسبانيا ودفعت عنهم رسوم المشاركة في الانتخابات ليصوتوا لمن تريد أن يصوتوا، دون أن يكونوا مُسبّقا أعضاءاً في الجمعية، ودون أن تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في النظام الداخلي للجمعية، في خرق واضح له.

وقد خرقوا دستور الجمعية أيضا إذ أصروا على أن تكون اللجنة الإدارية مشكلة من 7 أعضاء بدلا من 5 كما ينص على ذلك تعديل 2016 للدستور الداخلي. والهدف من ذلك أيضا تفادي أن يكون هناك أي ثقل لعضو أو عضوين في اللجنة ربما لا يكونا من فتح، وهذا ما حصل بالضبط إذ تمكن المرشحان الإثنان الوحيدان من خارج فتح من الحصول على أصوات تخولهم المشاركة في عضوية اللجنة الإدارية. ونظرا للخروق الخطيرة والتزوير الواضح للانتخابات فضل أحد هذين العضوين الانسحاب من اللجنة الإدارية الجديدة التي أصبحت مؤلفة الآن من 5 أعضاء من فتح وعضو واحد من خارج فتح، بانتظار تعيين عضو سابع بديل للمستقيل.

الجديد في انتخابات اليوم هو التدخل المباشر لنبيل شعث، رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطيينية، (أي في فتح وفي السلطة) عبرالسيدة كفاح ردايده، ممثلة الدكتور شعث، التي وصلت إلى العاصمة الإسبانية منذ أيام وقامت بالترتيب مع زمرة فتح مدريد كيفية تسيير انتخابات اليوم، وهو ما فسّر سلسة التلاعبات والخداع الذي قام به هؤلاء في جلساتهم في الأيام الأخيرة مع ممثلين فلسطينيين عن الجالية، أفضت جميعها إلى مفاجأة الجميع ساعة الإنتخاب بكل ما لم يتم الاتفاق عليه والضرب عرض الحائط بما كان قد تم الاتفاق عليه في تلك الجلسات والمكالمات الهاتفية.

وبالطبع، وكالعادة، ستقوم السيدة ردايده برفع تقرير فخم إلى نبيل شعث توهمه فيه بأن الأمور سارت على مايرام في ساحة مدريد وأنه تمت السيطرة "على العدو"، والعدو هنا هو الجالية الفلسطينية في مدريد والتي لا تعترف أصلا لا بالسلطة ولا بسفارتها ولا بممثليها كالسيد شعث والسيدة ردايده، الذين يستميتون ومنذ سنوات طويلة لإسكات كل صوت فلسطيني حر في أوروبا وباقي أنحاء العالم، تماما كما أسكتوا الشعب الفلسطيني وكمّموه وربّطوه في الضفة الغربية، خدمة لإسرائيل وللإحتلال الإسرائيلي الذي يخدمونه بعيونهم خدمة وصفها عباس بأنها "مقدّسة". وطبعا لن تقول ردايده لشعث أن الانتخابات لم يشارك فيها أكثر من 40 شخصا من أصل آلاف الفلسطينيين الذين يشكلون الجالية في مدريد.

وكما نعلم فإن نبيل شعث لديه خطة، بأمر من عباس طبعا، بالسيطرة على كافة الجاليات الفلسطينية في العالم، وهو يقوم، ومساعدوه أيضا، بجولات في بلدان العالم لهذا الغرض، لكن من يستجيب له؟ عشرات من الفتحاويين وأصدقائهم في كل دولة، مما لا يُشكل ولا حتى 1 بالمائة من الجاليات الفلسطينية فيها. فالجاليات الفلسطينية براء من هكذا زمرة ألحقت بفلسطين أكبر كارثة في تاريخها طيلة الـ 26 سنة التي مرت على التوقيع، في الخفاء، على أوسلو العار والمذلة.

و نبيل شعث وردايده والسفير في مدريد، كفاح عوده، وزمرة فتح المدريدية التي لا شغل لهم ولا شاغل منذ سنوات طويلة إلا العمل على شلّ الجالية في مدريد، يتجاهلون جميعا - يتغابون- أن هذه الجمعية هي جمعية إسبانية بحتة، بموجب القانون.

ومن المؤكد أن للحديث بقية

 15-12-2019

فيسبوك

DEJE AQUÍ SU COMENTARIO    (VER COMENTARIOS)


COMPARTIR EN:

Todos los derechos reservados كافة الحقوق محفوظة - Editor: Saïd Alami محرر الـموقـع: سـعـيـد العـَـلـمي
E-mail: said@saidalami.com