سعـيد العَـلمي
(إلى شقيقي ..." />
أخي
WWW.ARABEHISPANO.NET المـوقـع الـعـربي الإسـباني
WEB del escritor y poeta Saïd Alami
سعـيد العَـلمي (إلى شقيقي نظيف وذكريات طفولـتـنا في نابلـس (فلسطين ويـظلُّ لي نِـعــم الحـبـيـبِ إذا خــبا مهما تألـّــقـــَت الصداقـةُ في السّـما قـد شــط ّ من نــبـذَ الشـقــيـقَ صـداقـةً هذا أخـي حــفـِـظ العـهـودَ على الـمدى في قـــلــبـِه سكــنـتْ طفـولـتـــُـنـا معـاً ومـراتــعٌ سَــمْـحاءُ قـلَّ مـثـيــلـُـها وصخورُها الشمّاءُ كَمْ فرحَتْ بنا يـرعون مِن توتٍ لتينٍ لوْزة وصُـنوْبَرُ الأحراش ِ ملءُ عـيونِهـِمْ عـيبالُ(2) يحـرسُهُم ويَرْقـُـبُ لهْوَهُم حـيـثُ الثعـالـبُ كابَدَتْ مِن كَـيْـدِنا والحُـصْرُمُ الفـتـّانُ نـقـصِفُ عُـمْرَهُ والحـارسُ الـمِسـْـكينُ يلهـثُ خـلفـنا ولِـتـِـلـكـُمُ الأيامُ نـَـبْـضٌ بَـيْـنـَـنا في نـِصْـفِ قـَـرْن ٍ قد مَضَتْ أحلامُـنا بشوارع ٍ وأزقـّةٍ مَـسْـحــورَةٍ فـيهـا دَرَجْــنا حـوْلـَـنا أقـرانـُـنا حتى نـُـثِـْـرنا في البلادِ بلا عُـرى وإذا أخي عـــنـّي بـعــيدٌ في الــدُّنـا لكــنــّهُ لـمْ يـَـنـْــسَ يَـوْماً جَـــذرَهُ وأخـي تـمسّـكَ بالـصِّــراطِ بـقــوّةٍ جَـــبّارةٍ ... نـبَـذَ الـقــُـشـورَ البالِــيَهْ صِــدْقٌ وطــيـبٌ، هـــذِهِ أخــلاقـُــهُ الناسُ تـعـْــرفُ خَـيــْرَهُ لا شَــرّهُ ويـتـوهُ بـيْنَ كُــتــَـيــّبٍ ومُــجَـــلــّدٍ عَــهْـــدا ً أخـي أنـّي سأبـقـى شاخـِصـاً وغـدا ً سَــنــَسْـلـــُكُ عِـــقـــدَنا ونـُـعــيـدُهُ تـــبّــا ً لأحــداثِ الحــياةِ لــَـكـَمْ بـِها ونــضُــمُّ جــِـرزيــماً وعــيــبالاً غــداً ************** Todos los derechos reservados كافة الحقوق محفوظة - Editor: Saïd Alami محرر الـموقـع: سـعـيـد العـَـلـمي
(إسبانيا) موقع الأديب سعيد العلمي
وجوديات
وجدانيات
القصيدة الوطنية والسياسية
قصص سعيد العلمي
الصوت العربي الإسباني
POESÍA
RELATOS de Saïd Alami
La Voz Árabe-Hispana
Artículos de archivo, de Saïd Alami
وقـتَ الهَجـير ِ مِنَ الحياةِ الفانيَهْ
نـجـــمُ الصداقــةِ في التـخـومِ النائـيهْ
فالرّحــمُ سـبـْعٌ والرّحــيـمُ ثـــمانـيهْ
أو كــنـتُ ذا ديـن ِ حَــفِــظــتُ أخــا ً لــيَـه
!مَـنْ بــدّلَ الألــماسَ فـحْــماً ثانِـــيـَهْ ؟
حــتى ولـوْ عَــصَــفـــَـتْ رياحٌ عاتـيهْ
والتوتـةُ الــمِعــطاءُ عِـــنـدَ السّاقـــــيه
أحــراشُــها الخـــَضْــراءُ دوْمـاً نادِيـَـه
صِبـيانُ حـيّ ٍ يَـلحَـسونَ الآنـيـَه
والجـِـبْـنةُ البَيْـضاءُ تـُذكي العافِــيَهْ
خلف (العَـمارةِ) والبيوتِ الغافِـيَهْ(1)
في كـنـْـفِ جِـرزيـمِ (3) العـيونِ الصافيهْ
فالكـُـلُّ عِــفـريـتٌ ومِـنـّـا الـدّاهِــيـَهْ
إذ نـَـلـتـَـهـِـمْـهُ كـما الجَــرادُ الـبادِيَهْ
يَـرْغي ونـضْحَـكُ مِن قـلوبٍ خاويهْ
اليـومَ وهيَ سَـحـيـقـة ٌ أو قاصِــيَـهْ
لـكِـنـّهـا الـذِكْـرى وتـبْـقـى دانـيه
صَمَدَتْ لآلافِ السِّــنـين ِ وباقــيه
كالعِـقـْـدِ والحَـبّاتُ فـيهِ سـواسِـيَهْ
فإذا صِحـابُ الأمسِ كلٌ نادِيـَــهْ
سَـــفـَـــرٌ طويلٌ بَــــيْـنـنا كالـهاويـَهْ
لـمّا تـنــكـّــرَ غـَــيــْرُهُ لِـمـُـنـادِيَـهْ
رجُــلٌ تسَـرْبـَلَ بالخـِـصال السّامـيَه
فالخــيـْـرُ فـــيهِ سَـريــرَة ٌ وعَــلانـيَهْ
سَـعْـدي، يـقـولُ، وبَـهْـجَــتي بكِــتابــيَهْ
لـمـراتِــعٍ لــن أـنـسَ فـيـهـا زاويـَهْ
حَـــبـّاتـــُهُ الشّــيـْـبـاءُ لــيْسَـتْ خــاويَـهْ
مـِنْ مــُـثـْـــقـــِل ٍ للقـــلـــْبِ لا للــنـّاصِــيَهْ
ونـُـــشاركُ الأتـــْرابَ سِــحْـــرَ اــلقافــِــيَهْ
E-mail: said@saidalami.com